مشكلات العين المتعلقة بأنيريديا
قد يعاني المصابون بأنيريديا من مشكلات كثيرة في العين.
1. جفاف العين، وهو خلل في الغلاف المرطب الطبيعي للعين.
أعراض جفاف العين: حكة وحرقان وحساسية واحمرار وتدهور النظر أو نزول الدموع وزيادة الإزعاج بعد فترة من القراءة أو مشاهدة التلفزيون أو العمل على الكمبيوتر.
2. عيوب القرنية. القرنية هي قبة شفافة تغطي الجزء الأمامي من العين. تشوه الجين PAX6 قد يؤدي إلى حدوث خلل في القرنية. غالبا يؤدي ذلك إلى حدوث التهابات غير منتظمة بالقرنية ثم إلى عتامتها بدءا من الأطراف لتنتقل إلى وسط القرنية. قد يحدث ذلك في الثانية من العمر.
لعلاج القرنية وعتامة السبل (pannus) مع فقدان البصر يتم إجراء عمليات زرع القرنية. إلا أن هناك احتمال رفض عملية الزرع.
صغر القرنية هو تشوه آخر للقرنية متعلق بأنيريديا، وهو عبارة عن انخفاض قطر القرنية.
من المعروف أن قرنية المصابين بأنيريديا أكبر من الحجم الطبيعي، مما يؤثر على دقة قياس الضغط داخل العين لاسيما في حالات الزرق.
3. الزرق
الزرق قد يظهر في أي عمر من الأعمار بدءا من الطفولة وحتى الشيخوخة. وعلى مرضى أنيريديا إجراء فحوص طبية بانتظام بسبب خطر الزرق مدى الحياة.
يمكن علاج الزرق بالأدوية والجراحة على حد سواء. العلاج بالأدوية قد يكون ناجحا في البداية، ولكن أغلب المرضى سيحتاجون إلى إجراء عملية.
4. تشوه عدسة العين. تشوهات عدسة العين قد تكون متعلقة بأنيريديا، وهي عتامة عدسة العين وإزاحتها بشكل جزئي.
غالبا ما يصاب ما يتراوح بين 50 و85 % من مرضى أنيريديا بعتامة العين خلال أول عقدين من حياتهم. وإذا أدت العتامة إلى تدهور الوظائف البصرية، يجب إجراء عملية لإزالة العتامة. الإزاحة الجزئية لعدسة العين قد تحدث عند 56 % من مرضى أنيريديا. قد يؤدي ذلك إلى تدهور النظر.
5. الرأرأة. الرأرأة هي حركة لاإرادية للعين، ويعاني منها معظم مرضى أنيريديا.
6. الحول. الحول عبارة عن الحالة التي لا يستطيع المريض فيها وضع عينيه في وضع طبيعي في آن معا، وهو أمر اعتيادي بالنسبة لمرضى أنيريديا.
7. فوبيا الضوء. فوبيا الضوء هي حساسية للضوء عند الإضاءة الطبيعية. لدى الشخص الطبيعي تقوم القزحية بنفس وظائف فتحة الكاميرا، أي تراقب كمية الضوء التي تدخل العين. بسبب عدم تطور القزحية عند مرضى أنيريديا، تدخل كمية مفرطة من الضوء العين، ولذلك يحاول المرضى إغلاق عيونهم عند تعرضها للضوء. ويوصى لمرضى أنيريديا باستخدام نظارات ذات عدسات غامقة.
8. الإطراق. الإطراق هو هبوط الجفن عن الوضع الطبيعي. في حالة الإصابة بأنيريديا، يكون الإطراق ثنائيا وخلقيا. في هذه الحالة يمكن إجراء جراحة الجفون.
9. العين الكسولة (Amblyopia) هي كلمة من أصل يوناني تعني "عدم حدة النظر". في هذه الحالة النظر يتدهور، ولكن لا يمكن تحديد أية أسباب أثناء فحص النظر. وتشير الدراسات إلى أن 37 % من مرضى أنيريديا يعانون من العين الكسولة.
الكشف والعلاج المبكر لهذا العيب مهم جدا.
الأهداف الرئيسية عند الإصابة بأنيريديا هي الحفاظ على النظر وصحة العين والحالة الصحية العامة للمريض. يمكن تحقيق ذلك عن طريق إجراء فحوصات منتظمة لعيني المريض وقياس الضغط داخل العين وأيضا متابعة نظم حيوية أخرى بالجسم (انظر فصل "كيف تعيش مع أنيريديا؟"). وعلى المصاب بأنيريديا ألا يرتدي العدسات اللاصقة لأنها قد تضر القزحية، مما قد يؤدي إلى مشكلات جديدة.
مشكلات العين المتعلقة بأنيريديا
قد يعاني المصابون بأنيريديا من مشكلات كثيرة في العين.
1. جفاف العين، وهو خلل في الغلاف المرطب الطبيعي للعين.
أعراض جفاف العين: حكة وحرقان وحساسية واحمرار وتدهور النظر أو نزول الدموع وزيادة الإزعاج بعد فترة من القراءة أو مشاهدة التلفزيون أو العمل على الكمبيوتر.
2. عيوب القرنية. القرنية هي قبة شفافة تغطي الجزء الأمامي من العين. تشوه الجين PAX6 قد يؤدي إلى حدوث خلل في القرنية. غالبا يؤدي ذلك إلى حدوث التهابات غير منتظمة بالقرنية ثم إلى عتامتها بدءا من الأطراف لتنتقل إلى وسط القرنية. قد يحدث ذلك في الثانية من العمر.
لعلاج القرنية وعتامة السبل (pannus) مع فقدان البصر يتم إجراء عمليات زرع القرنية. إلا أن هناك احتمال رفض عملية الزرع.
صغر القرنية هو تشوه آخر للقرنية متعلق بأنيريديا، وهو عبارة عن انخفاض قطر القرنية.
من المعروف أن قرنية المصابين بأنيريديا أكبر من الحجم الطبيعي، مما يؤثر على دقة قياس الضغط داخل العين لاسيما في حالات الزرق.
3. الزرق
الزرق قد يظهر في أي عمر من الأعمار بدءا من الطفولة وحتى الشيخوخة. وعلى مرضى أنيريديا إجراء فحوص طبية بانتظام بسبب خطر الزرق مدى الحياة.
يمكن علاج الزرق بالأدوية والجراحة على حد سواء. العلاج بالأدوية قد يكون ناجحا في البداية، ولكن أغلب المرضى سيحتاجون إلى إجراء عملية.
4. تشوه عدسة العين. تشوهات عدسة العين قد تكون متعلقة بأنيريديا، وهي عتامة عدسة العين وإزاحتها بشكل جزئي.
غالبا ما يصاب ما يتراوح بين 50 و85 % من مرضى أنيريديا بعتامة العين خلال أول عقدين من حياتهم. وإذا أدت العتامة إلى تدهور الوظائف البصرية، يجب إجراء عملية لإزالة العتامة. الإزاحة الجزئية لعدسة العين قد تحدث عند 56 % من مرضى أنيريديا. قد يؤدي ذلك إلى تدهور النظر.
5. الرأرأة. الرأرأة هي حركة لاإرادية للعين، ويعاني منها معظم مرضى أنيريديا.
6. الحول. الحول عبارة عن الحالة التي لا يستطيع المريض فيها وضع عينيه في وضع طبيعي في آن معا، وهو أمر اعتيادي بالنسبة لمرضى أنيريديا.
7. فوبيا الضوء. فوبيا الضوء هي حساسية للضوء عند الإضاءة الطبيعية. لدى الشخص الطبيعي تقوم القزحية بنفس وظائف فتحة الكاميرا، أي تراقب كمية الضوء التي تدخل العين. بسبب عدم تطور القزحية عند مرضى أنيريديا، تدخل كمية مفرطة من الضوء العين، ولذلك يحاول المرضى إغلاق عيونهم عند تعرضها للضوء. ويوصى لمرضى أنيريديا باستخدام نظارات ذات عدسات غامقة.
8. الإطراق. الإطراق هو هبوط الجفن عن الوضع الطبيعي. في حالة الإصابة بأنيريديا، يكون الإطراق ثنائيا وخلقيا. في هذه الحالة يمكن إجراء جراحة الجفون.
9. العين الكسولة (Amblyopia) هي كلمة من أصل يوناني تعني "عدم حدة النظر". في هذه الحالة النظر يتدهور، ولكن لا يمكن تحديد أية أسباب أثناء فحص النظر. وتشير الدراسات إلى أن 37 % من مرضى أنيريديا يعانون من العين الكسولة.
الكشف والعلاج المبكر لهذا العيب مهم جدا.
الأهداف الرئيسية عند الإصابة بأنيريديا هي الحفاظ على النظر وصحة العين والحالة الصحية العامة للمريض. يمكن تحقيق ذلك عن طريق إجراء فحوصات منتظمة لعيني المريض وقياس الضغط داخل العين وأيضا متابعة نظم حيوية أخرى بالجسم (انظر فصل "كيف تعيش مع أنيريديا؟"). وعلى المصاب بأنيريديا ألا يرتدي العدسات اللاصقة لأنها قد تضر القزحية، مما قد يؤدي إلى مشكلات جديدة.